بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
لماذا أكتب
بقلم عبد الرحمن ود الكبيدة.
أدركتني حرفة التربية والتعليم. فصرت أكتب على تخت الفصل الدراسي، ثم مواكبة للتطور الرقمي أصبحت كتابتي على تخت منصوب علي حاملين هما عقلي وروحي.
لذلك فأنا أكتب من واقعين هما: واقع العقل وواقع القلب. أعني واقع المقام وواقع الحال. ففي مقام التربية والإرشاد تهمهم داخل عقلي مقولات ارسم بها واقعا تربوياً واجتماعيا ينزع عقلي لاقامته. فيجري القلم من يدي على الورقة فأظل أطارده داخل دهاليز مدينتي الفاضلة التي تختلط عليَّ متاهاتها بين خطوط القبول والرفض والاستحسان والاستهجان والاستهتار والاكبار من داخل وخارج فصل تتباين رؤى المتلقين لخطابي فيه.